اخترقت أسعار خام برنت مستوى 71.5 دولار للبرميل، بارتفاعات بلغت نسبتها نحو 4% خلال 48 ساعة، مع تزايد ثقة المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى حل لنزاعهما التجاري، دون الإضرار بالاقتصاد العالمي، كما أعطت التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار دعما أيضا لأسعار الخام.
وقالت مصادر تجارية مطلعة أمس (الأربعاء): «إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، خصصت الكميات التعاقدية الكاملة من خامها لعدد من شركات التكرير الآسيوية في شهر مايو القادم دون تغيير عن الشهر السابق».
في حين أكدت مصادر أخرى، أن اثنتين من شركات التكرير في شمال آسيا أشارتا إلى أنهما تخططان لإعمال بنود في العقود محددة المدة تسمح بتعديل تسليمات الخام الشهرية؛ من أجل تقليص الكميات المخصصة من قبل أرامكو بنسبة 10% بعدما حددت الشركة أسعارا للخام.
وبين مسؤول في شركة «يونيبك»، الذراع التجارية لسينوبك أكبر شركة تكرير في آسيا، أن الشركة الصينية لفتت إلى أن طلبها لخفض وارداتها النفطية من الخام في شهر مايو القادم قد تأكد.
من ناحيتها، أفادت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أمس الأول (الثلاثاء) أن السعودية تخطط لإبقاء شحناتها من النفط الخام في مايو القادم دون 7 ملايين برميل يوميا للشهر الـ12 على التوالي.
وقالت مصادر تجارية مطلعة أمس (الأربعاء): «إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، خصصت الكميات التعاقدية الكاملة من خامها لعدد من شركات التكرير الآسيوية في شهر مايو القادم دون تغيير عن الشهر السابق».
في حين أكدت مصادر أخرى، أن اثنتين من شركات التكرير في شمال آسيا أشارتا إلى أنهما تخططان لإعمال بنود في العقود محددة المدة تسمح بتعديل تسليمات الخام الشهرية؛ من أجل تقليص الكميات المخصصة من قبل أرامكو بنسبة 10% بعدما حددت الشركة أسعارا للخام.
وبين مسؤول في شركة «يونيبك»، الذراع التجارية لسينوبك أكبر شركة تكرير في آسيا، أن الشركة الصينية لفتت إلى أن طلبها لخفض وارداتها النفطية من الخام في شهر مايو القادم قد تأكد.
من ناحيتها، أفادت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أمس الأول (الثلاثاء) أن السعودية تخطط لإبقاء شحناتها من النفط الخام في مايو القادم دون 7 ملايين برميل يوميا للشهر الـ12 على التوالي.